الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

فلسفتي التربوية


فلسفتي التربوية

تنطلق فلسفتي التربوية من عبارة "بظل الإنسان عالماً ما ظن أنه جاهل، فإذا ظن أنه عالم فقد جهل"، أي الإنسان مهما تعلم وتعلم وتعلم يظل غير ذي علم ومحتاجاً للمزيد من المعرفة والعلم وخصوصاً، أن مجال عملي في التربية التي هي عملية لا نهاية لها. فالتربية مجالها الحياة بشكل عام، ومستجدات الحياة متغيرة والمجتمعات متغيرة، لذا يتوجب عليّ كتربوي أن أطلع وأكون على دراية ما أمكن بالجديد في مجال التربية، تربية الحياة بشكل عام وتربية العمل بشكل خاص.
لذا ففلسفتي التربوية مرنة تتسم بالتجديد والتغير ومواكبة تحديات العصر وقبول أفكار الآخرين والاستفادة منها.
أؤمن أن التربية بالقدوة هي من أهم ما يجب أن يميز المشتغل في مجال التربية، فقد قال الله تعالى : "يا ايها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون، كبر مقتاً عند الله أن تقولوا مالا تفعلوا"،
 وقال الشاعر : لا تنه عن خلق وتأتي مثله ** عارٌ عليك إذا فعلت عظيم، لذا يجب علي كمربي أن أبدأ بنفسي فيما أرغب في أن يكون عليه من أريد التأثير فيه.

أؤمن في فلسفتي التربوية أن كل شخص أتعامل معه في مجال عملي له شخصيته المستقلة وأنه يختلف كلياً عن الآخرين لذا فإنه يجب عليّ المحاولة جاهداً التعرف على تلك الشخصية والتعامل معها وفقاً لما يقتضيه الموقف ووفقاً لما اطلعت عليه من جوانب نظرية وخبرات عملية تسندني في تلك المهمة.

أؤمن في فلسفتي التربوية أن من مهامي تحفيز طلابي ومحاولة استخراج قدراتهم ومواهبهم الكامنة بكل وسيلة ممكنة وذلك من خلال الإلمام بخصائص المتعلمين والتركيز على الجوانب الإيجابية لكل منهم.

أؤمن في فلسفتي التربوية في مجال التعلم أن الخبرة المباشرة هي خير وسيلة للتعلم – إن أمكن ذلك – وكلما كانت طريقة التعلم أقرب إلى الخبرة المباشرة كان أفضل، فأنا أؤمن أن المتعلم يجب أن ستخدم أكبر قدر ممكن من الحواس في عملية التعلم.
أؤمن في فلسفتي التربوية أن دوري كمعلم داخل الفصل هو ميسر للعملية التعليمية وذلك يكون من خلال مساعدة الطلاب كيف يتعلمون، دون تقديم القوالب الجاهزة للحفظ.

أؤمن في فلسفتي التربوية أنني مشارك في صنع جيل المستقبل جيل الأمل الذي سوف يرتقي بالأمة إلى مصاف الدول المتقدمة، لذا فالمسئولية عظيمة والمهمة جسيمة ونسأل الله العون والتوفيق والسداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق